هى إحدى قرى مركز محافظة كفر الشيخ يبلغ عدد سكانها ما يقارب 15 الف نسمه بها العديد من الهيئات الحكومية والخدمية
أصل السكان
يقطن بالقرية 41 عائلة لكل عائلة لقبها الذى اشتهرت به كعائلة الديب وعائلة شهاوى وعائلة خنافير وعائلة شاهين وعائلة النجار وعائلة يونس وعائلة شلبى وعائلة القادوم وعائلة حموده وغيرهم من عائلات القرية فمعظم هذه العائلات يرجع إلى اصول عربية صرفه حيث توافدت هذه العائلات اليها فى الفتح الاسلامى فى عهد عمرو ابن العاص فهم من العرب العاربه وليسوا من العرب المستعربه فمثلا عائلة الديب كان موطنها الاصلى قريش حيث نسبوا الى الشاعر ابو ذؤيب الهزلى وكان اول من حمل لفظ الذئب فى شبه الجزيرة العربية ثم ان آخر وزراء الدولة العباسية فى عهد ابو جعفر المنصور وهو الربيع ابن مسلم كان جدا من جدود عائلة الديب أما عائلات يونس وخنافير وشاهين فهى من الجزيرة العربية غير ان الجدود الاوا ئل فى عهد الفتح وما قبله كان معظمهم يقطن فى فلسطين حيث كان مقر عائلة يونس والمسمى بها الى الان خان يونس واماعائلة خنافير فكانت تقطن منطقة تدعى خان فئير وهى موجوده الى الان فى فلسطين وكذلك باقى العائلات بالقريه فالاصل كما اسلفنا عربى لا يقبل الشك .
اصل دقلت
يذكر المؤرخ ابن مماته المصرى فى كتابه المدن والبلدان والامصار ان قرية دقلت هى احدى اعمال الدولة الفرعونية القديمة حيث كانت تدعى فى عهد الملك سنوسرت الثالث دقلاتا وتعنى الاقليم الخصيب من الارض وقد بنى الملك سنوسرت بها استراحة سرعان ما تحولت الى مقبرة فرعونية بها ما يزيد عن الاربعة عشر مومياء غير ان الطوفان قد اغرق القرية بما فيها وظلت قرابة الفا وخمسون عاما تحت وطئة المياه الجارفة
ثم جاء الرومان فى عهد الاسكندر الاكبر واستوطنوها وبنو بها بعض الكنائس ودور العبادة التى لازال يوجد منها بعض رؤس الاعمدة والتى استخدمها القدماء من القرية فى الطواحين وكان الرومان قد غيروا المسمى للقرية حيث استبدلوه بدقلت تيمنا بالملك الرومانى دقيانوس والراجح انها سميت بدقلت كناية عن استقرار المزارعين الرومان بها او ما كانو يسمونه بالاقليات الرومانية ومن ثم جاء الفتح الاسلامى ورحل الرومان عن مصر تاركين الارض للوافدين الجدد من العرب المسلمين.
كما ذكرها الامام شرف الدين يحى ابن المقرابن الجيعان فى كتابه
- التحفه السنيه بأسماء البلاد المصريه - منوها الى حجمها ومساحتها - حيث كان حجمها 500 دونمة ومن ثم توسعت المساحة شيئا فشيئا حتى بلغت 1500 دونمة مقسمة على الاراضى الوقفية والخديوية وذلك فى عهد اسرة محمد على .
سامى طه العقيبى