الامام ابن حجر العسقلانى ينقل "آراء العلماء في ابن تيمية


قال الحافظ ابن حجر في ( الدرر الكامنة ج1 ص155 فصل : من اسمه أحمد ) وهو يتحدث عن إبن تيمية :
(( ... فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله أن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستوٍ على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص ومنالأجسام فالذم بأنه يقول بتحيز في ذات الله

ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يستغاث به وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما له عقد المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعذر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصاً يقتل وإن لم يكن تنقيصاً لا يعذر

ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله أنه كان مخذولا حيث ما توجه وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات ما نسيها من الثناء على... وقصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله صلّى الله عليه وسلّم " ولا يبغضك إلا منافق "

ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكداً لطول سجنه وله وقائع شهيرة وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أر هذا إنما أردت كذا فيذكر احتمالاً بعيداً .))


ابن تيمية وتطاوله على الامام علي

ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة (1/114) أن ابن تيمية خطّأ أمير المؤمنين عليًّا كرّم الله وجهه في سبعة عشر موضعًا خالف فيها نص الكتاب، وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في عليّ كرم الله وجهه، ولقوله أيضًا فيه: إنّه كان مخذولاً، وإنّه قاتلَ للرئاسة لا للديانة وقد ذكر ابن تيمية ذلك في كتاب المنهاج (2/203) فقال ما نصه :"وليس علينا أن نبايع عاجزًا عن... العدل علينا ولا تاركًا له، فأئمة السنة يسلمون أنّه ما كان القتال مأمورًا به ولا واجبًا ولا مستحبًَّا".

ويقول في موضع ءاخر من المنهاج (2/214) ما نصه :"... وإن لم يكن عليّ مأمورًا بقتالهم ولا كان فرضًا عليه قتالهم بمجرد امتناعهم عن طاعته مع كونهم ملتزمين شرائع الإسلام" انتهى. ويقول في نفس الكتاب بعد ذكره أن قتال علي في صفّين والجمل كان بالرأي ولم يكن علي مأمورًا بذلك ما نصه (3/156) :"...فلا رأي أعظم ذمًّا من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين، ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان ..." .


العلامة ابن عابدين الحنفى :
ولا يعتبر بإنكار ابن تيمية لسن زيارته صلى الله عليه وسلم ، فإنه عبد أضله الله كما قال العز بن جماعه ، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل ، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجب ، فإنه وقع في حق الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا ؛ فنسب إليه العظائم ؛ كقوله : إن لله تعالى جهة ويداً ورجلاً وعيناً وغير ذلك من القبائح الشنيعة ولقد كفَّره كثير من العلماء ، عامله الله بعدله وخذل متبعيه الذين نصروا ما افتراه على الشريعة الغراء ".
ــــــــــــــــــــــــــ
انظر :حاشية ابن عابدين على مناسك النووي ص489 طبعة المكتبة السلفية


بدر الدين بن جماعة :ضلل ابن تيمية وأمر بحبسه. عيون التواريخ 20 /
179

قال عن ابن تيمية " إنَّهُ عَبْدٌ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَخَذَلَهُ نَسْأَلُ اللَّهَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ مِنْ ذَلِكَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجوهر المنظم لابن حجر الهيتمي ، تحفة المحتاج في شرح المنهاج
العلاء البخارى الحنفى : ذكر أبو عبد الله علاء الدين البخارى العجمى الحنفى أن من أطلق على ابن تيمية لقب شيخ الإسلام فهو بهذا لاطلاق فهو ضال
ابن رجب الحنبلى :كان الشيخ زين الدين بن رجب الحنبلى ممن يعتقد كفر ابن تيمية وله عليه الرد , وكان يقول بأعلى صوته فى بعض المجالس : معذور السبكى فى تكفيره . دفع شبه من تشبه وتمرد للحصنى ص 123
ابن حجر الهيتمي : قال فى الفتاوى الحديثية (ص/203). : "واياك ان تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك انهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك


الإمام أبى محمد عبد الله اليافعى قال فى الرد على ابن تيمية فى مرآة الجنان " من كان على عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله ، كان ابن تيمية يقول إن الله على العرش استوى استواءً حقيقياً وأنه يتكلم بحرف وصوت ، وقد نودى فى دمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه للحاكم وذلك فى حوادث سنة 728هـ وله مسائل غربية أنكرت عليه وحبس بسببها لمباينتها لمذهب أهل السنة " ثم عدّ له قبائح ، وقال من أقبحها نهيه عن زيارة النبى صلى الله عليه وسلم .