بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل المصريين لا تخافوا على مصر فإنها مكلوءة بعين الله التى لا تنام وما يحدث الآن فى مياديين مصر ما هو إلا استعجالا لقدر الله وهو نافذ لا محالة ولكن أقول وبصدق إن آيادى خفيه تحرك وتبعث روح العنف بين فئات الشعب المنساق بلا إرادة من مجموعات تم تمويلها من قبل بلدان عربية وهذا هو المؤسف وهذه البلدان لا تخفى على أحد ولكن لماذا تحاول هذه البلاد العربية تقويض الامن فى مصر؟ لأن مصر كانت وبمشيئة الله ولا تزال هى الأم الحاضنه والراعية لكل بلاد الشرق الاوسط قديما وحديثا ولكن فى ظل ظروف الثورة وتزعزع الامن فيها نتيجة التغيرات الجذرية من تنحى الرئيس السابق والصدامات التى وقعت بين الثوار والداخلية والتى أدت بدورها الى انفلات أمنى روع المواطنين كل تلك العوامل أدت الى ظهور بعض البلدان العربية والتى كانت مختفية تحت جناح الام الحاضنه ومن هنا أرادت أن لاتقوم لمصر قائمة حتى تظل هى صاحبة الكلمة فى المحافل الدولية وذلك واضح جلى من دون ان نسمى هذه البلاد فهى معلومة لدى الجميع ومن هنا بدأت بالتآمر على مصر من قبل بعض التيارات الموجودة فى مصر والتى يتم تمويلها لإثارة الفوضى والشغب حتى تظل مصر فى شقاق وخلاف """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ولكن أقول لكل هؤلاء المتآمرين : اعلموا أن مصر مشدود عليها بحبل الله المتين من قول الحق جل وعلا " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " وبقول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم "هم فى رباط الى يوم الدين"
لقد ذكر الحق جل وعلا مصر فى كتابه خمساً وعشرين مرة خمسأً بالصريح وعشرون بالكناية وهذا ما جعل الحاقدين يريدون
أن لا تقوم لها قائمة لأن بلد الله الحرام لم تذكر بهذا الكم فى القرآن ولا أى بلد آخر .
فتعدد ذكر مصر فى القرآن دليل على مكانتها المرموقة بين بلدان العالم القديم والحديث وأن الحق جل وعلا هو الذى ضمن حفظ كتابه العزيز من قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ومصر لا شك موجودة فى كتابه تعالى ومن هنا أقول إن مصر محفوظة بحفظ الحق جل وعلا لكتابه - هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إن مصر ذكرت -مصر - ولم يذكر الحق جل وعلا عاصمتها مثلا كما ذكر بابل وسبأ وفى ذلك معنى خفى وهو
أن مصر غير قابلة للتجزىء بل هى مصر واحدة الى ان تقوم الساعة .
وانا اقول لكل المتظاهرين والمعتصمين برجاء لا تخسروا مصر لأنكم فى النهاية أنتم الخاسرون
سلمٌ الله مصر من كيد الحاقدين
سامى طه العقيبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق