السبت، 17 ديسمبر 2011

المفسدون فى الارض

هؤلاء هم الذين يريدون أن يقودوا شعبا بأسره  إنهم هم المفسدون فى الارض
                            بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم
وهذا ما يصنعه المعتصمون الذين لا يعرفون لماذا يعتصمون ولكن كما سول لهم شياطينهم من الجن و الانس الذين لا يعرفون لله قدرا ولا للوطن حقا ولا لأهليهم عهدا لأنهم يخرَبوناوطانهم وأرضهم وهذا ما قاله الله عن اليهود إذً هؤلاء نزعت  آخر خيوط الدين من صدورهم وزين لهم الشيطان أعمالهم وبات سوء النية وخبث الهوية وجبن السريرة مكشوف مفضوح لأنهم لا يحاربون حاكما وإنما يحاربون أحكم الحاكمين لذا لم يترك الحق جل وعلا الامر هكذا وإنما وضع لهم عقابا يتفق مع جرمهم ألا وهو القتل وأنا أقول إنه من قتل منهم وهو يرجم شرطيا أو يحرق مبنى فهو فى النار إن شاء الله لأنه بنص القرآن يفسد فى الارض فيرفع عنه بند الشهادة وللشهيد شروط وضعها الاسلام أولها ان يقتل وهو يريد إعلاء كلمة الحق      وان يمحق الباطل لتظل كلمة الله هى العليا فهل هذا ما يحدث ؟
ولس هذا مجالنا وإنما هو من باب التلويح لا التصريح.
فهؤلاء المفسدون جميعا ينطبق عليهم مبدأ الحرابة لأنهم وإن كانوا حتى مليونا فالشعب ثمانين مليونا فلو طبق عليهم قانون السماء لقتلوا جميعا بل وصلبوا ليكونوا سلفا لغيرهم من دعاة الباطل ومن هنا قال نبى الله عيسى فى انجيل متى من الاصحاح الخامس " إذا جعلتك عينيك اليمنى تخطأ فاقتلعها وألقها عنك لأن تفقد عضوا من أعضائك ولا يلقى جسدك كله فى جهنم.وإن جعلتك يدك اليمنى تخطىء فاقطعها والقها عنك لأن تفقد عضوا من أعضائك أفضل من أن يذهب جسدك كله الى جهنم "
فهؤلاء لأن يقطعوا من الشعب أفضل من يضيع شعبا بأكمله ومن هنا أوجه نداءا إلى الشرطة والجيش وهو :
أولا :استخدام القوة فى ردع الباطل وذلك بنص كلام الله عز وجل " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض" ولا حرج عليكم بشرط أن يكون من اجل صالح عامة الشعب وخاصتهم .
ثانيا : عدم تلبية المطالب غير المشروعة والتى لا يستند المطالبون بها إلى أى دليل واقعى ملموس كتغير زيد من الوزراء مثلا لأن الجميع فى حكومة انقاذ وطنى ومن أين أنقذ وانت تهدم ومن أين أخرج من بيتى وأنت على الباب بالسلاح ؟ ومن هنا أقول وبصدق لو قدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث ليحكم مصر فى هذا التوقيت فلن يكون عليه إجماع حتى من المسلمين أنفسهم.
ثالثا : والاهم تحجيم وسائل الاعلام المحليه من استضافة المغرر بهم والقابضى الاجر قبل ظهورهم على شاشة التلفزه ومحاولة عرض برامج تتفق مع مبادىء الاسلام وتوعية الجماهير وبث روح الالفة بين المواطنين مسلميهم ومسيحهم ودفع الامة الى الامام لا الرجوع بهم الى الخلف.
رابعا : وضع جداول زمنيه من قبل الحكومة وذلك حتى يستشعر المواطن الامن وعدم الخوف من الغد المجهول.
خامسا : النظر الى الشباب لا بعين الثورة وإنما بعين الواقع على اعتبار انه قوة حقيقية إن استغلت فى الاتجاه الصحيح.
سادسا : بالنسبة للرئيس المخلوع وحاشيته برجاء عزلهم بعيدا عن بعضهم البعض ومنعهم من استخدام وسائل الاتصالات ولا حتى رؤيتهم لأى وسيلة من وسائل الاعلام مرئية أو مسموعة أو مقروءه وذلك حتى لا يتواصلوا مع المجرمين من أمثالهم فى الداخل والخارج لان كل ما يحدث الان وسابقا من تخطيطهم 
               حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء
        _________________________________
                  سامى العقيبى