الجمعة، 23 ديسمبر 2011

هذا هو الكون (بين صدق الخالق ) واكتشاف المخلوق

هذه صفحات الكون كما صورتها ناسا ونطق بها الحكيم العليم

الحقائق الكونية الاعجاز القراني

فإذا انشقت السماء

دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: ...


(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. 

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله! 


الحقائق الكونية الاعجاز القراني


البحر المسجور


هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: 

(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. 


والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله! 


الحقائق الكونية الاعجاز القراني

مرج البحرين


نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: 

(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21]. 

الحقائق الكونية الاعجاز القراني


كانتا رتقاً

لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى: 


(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. 

وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.

الحقائق الكونية الاعجاز القراني

وانشق القمر

لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر، وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى: 

(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]

ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم. 

الحقائق الكونية الاعجاز القراني

والقمر نوراً


وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى: 


(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5] 

من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى
فسبحان الله 


</B></I>الحقائق الكونية الاعجاز القراني

وجعلنا سراجاً وهاجاً

في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: 

(وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]


وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية. 

الحقائق الكونية الاعجاز القراني

الطارق 

اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: 

(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. 

فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!


الحقائق الكونية الاعجاز القراني

نجم يموت



هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: 

(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].

النور الالهى يشع على الحرمين المكى والمدنى

 الصور التي اذهلت وكالة  ناسا الفضائية

علماء وكالة ناسا الفضائية التقطوا هاتين الصورتين من اقمارهم الفضائية , واتضح وثبت بينما جميع المشاهد في العالم مظلمة من هذا البعد , نجد ان موقعي الكعبة في الحرم المكي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يشعان نورا كالنجوم في الظلام الدامس . 





من المعروف ان الكواكب عند تصويرها من الفضاء تكون معتمه ولا يختلف كوكب الارض عن باقي الكواكب فهذه الصورة تثبت صدق الاسلام ورب الاسلام ورسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم وكيف لا والله هو القائل "الله نور السماوات والارض" واذا كانت الكعبة هى بيت الله فنور الله حالاً فيها واذا كان محمد صلى الله عليه وسلم حبيب الله فهو نور من نور الحق والمكان الذى توارى فيه الجثمان الطاهر قدنزلت عليه الانوار الالهيه.
                                            سامى العقيبى 

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

نجمة بيت لحم والاسطوره اليهودية المسيحية المشتركه

نجمة بيت لحم

تصوير فني لنجمة بيت لحم التي أرشدت المجوس
في غمرة إحتفال مسيحيي العالم بعيد ميلاد المسيح (عليه السلام) غالباً ما نلاحظ نجمة تقف أعلى شجرة عيد الميلاد، فما هي قصتها وتفسيرها؟ إنها تذكر بنجمة بيت لحم التي يزعم أنها تحركت في السماء وسطعت بشكل بديع وفريد فوق مسقط رأس المسيح عليه السلام لتعلن حدوث تلك الولادة المعجزة من عذراء هي السيدة مريم عليها السلام حيث شهد تلك النجمة فئة من المنجمين المجوس (في الأسفل نبذة عنهم) فلحقوا بها حتى وصلوا إلى بيت لحم وهم يعلمون يقيناً بأن شخصاً هاماً سيولد هناك ، ومن المعتقد أن ذلك حدث أيام الملك هيرودس الذي حكم في الفترة من العام 37 قبل الميلاد إلى 4 قبل الميلاد، ورد ذكر تلك القصة في الكتاب بعهده الجديد وعند الإصحاح الثاني من إنجيل متى:


"1 ولمَّا وُلِدَ يَسوعُ في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، على عَهْدِ المَلِكِ هِيرودُسَ، جاءَ إلى أُورُشليمَ مَجوسٌ. مِنَ المَشرِقِ 2 وقالوا:أينَ هوَ المَولودُ، مَلِكُ اليَهودِ؟ رَأَيْنا نَجْمَهُ في المَشْرِقِ، فَجِئْنا لِنَسْجُدَ لَه 3 وسَمِعَ المَلِكُ هِيرودُسُ، فاَضْطَرَبَ هوَ وكُلُّ أُورُشليمَ 4 فجَمَعَ كُلَ رُؤساءِ الكَهَنةِ ومُعَلَّمي الشَّعْبِ وسألَهُم:أينَ يولَدُ المَسيحُ؟ 5 فأجابوا:في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، لأنَّ هذا ما كَتَبَ النَبِـيٌّ: 6 يا بَيتَ لَحْمُ، أرضَ يَهوذا، ما أنتِ الصٌّغْرى في مُدُنِ يَهوذا، لأنَّ مِنكِ يَخْرُجُ رَئيسٌ يَرعى شَعْبـي إِسرائيلَ. 7 فَدَعا هيرودُسُ المَجوسَ سِرُا وتَحقَّقَ مِنْهُم مَتى ظَهَرَ النَّجْمُ، 8 ثُمَّ أرسَلَهُم إلى بَيتَ لَحْمَ وقالَ لَهُم:اَذْهَبوا واَبْحَثوا جيَّدًا عَنِ الطَّفلِ فإذا وجَدْتُموهُ فأَخْبِروني حتى أذهَبَ أنا أيضًا وأسْجُدَ لَه. 9 فلمَّا سَمِعوا كلامَ المَلِكِ اَنْصَرَفوا. وبَينَما هُمْ في الطَّريقِ إذا النَّجْمُ الذي رَأَوْهُ في المَشْرقِ، يَتَقَدَّمُهُمْ حتى بَلَغَ المكانَ الذي فيهِ الطِفلُ فوَقَفَ فَوْقَه. 10 فلمَّا رَأوا النَّجْمَ فَرِحوا فَرَحًا عَظيمًا جِدُا 11 ودَخَلوا البَيتَ فوَجَدوا الطَّفْلَ معَ أُمَّهِ مَرْيَمَ. فرَكَعوا وسَجَدوا لَه، ثُمَّ فَتَحوا أَكْياسَهُمْ وأهْدَوْا إلَيهِ ذَهَبًا وبَخورًا ومُرُا. 12 وأنْذَرَهُمُ الله في الحُلُمِ أنْ لا يَرجِعوا إلى هيرودُسَ، فأخَذوا طَريقًا آخَرَ إلى بِلادِهِم."


- من الملاحظ أن ذكر تلك النجمة قد اقتصر على إنجيل متى إذ لم يرد ذكرها في أيٍ من الأناجيل الثلاث الأخرى (يوحنا، مرقس، لوقا) حيث تحدث إنجيل لوقا عن ميلاد المسيح دون ذكر النجمة بينما اكتفت أناجيل يوحنا ومرقس بذكر حياة المسيح في مراحل شبابه دون التطرق لحدث ولادته. ويبقى السؤال هنا: هل كانت نجمة بيت لحم حدثاً ماورائياً يمكن وصفه بالمعجزة ويعلن عن ولادة المسيح أم أن ولادة المسيح ترافق مع وقوع حادثة فلكية طبيعية في نفس الوقت ؟ ما زال هذا السؤال مثاراُ للجدل والنقاش ونذكر فيما يلي فرضيات للتفسير.


من هم المجوس ؟
الكهنة والمنجمين من المجوسهم كهنة أو ملوك كلدانيون أو فارسيون يهتمون بدراسة الفلك والظواهر الفلكية، واسم مجوس يعطى عادة للفلاسفة ورجال العالم خاصة علم الفلك ويقال أنهم سحرة ومنجمين من بين النهرين، ويعبدون النار. وكان علماء التنجيم من المجوس يعتقدون أن ظهور نجم علامة على ميلاد شخص عظيم. ويقال أن هؤلاء المجوس كانوا يتبعون مذهب (بلعام) الذي تنبأ بمجيء المسيح (سفر العدد). وهم كانوا يعرفون نبوته، وينتظرون هذا المولود العجيب الذي قال عنه (بلعام): "يبرز كوكب من يعقوب ..".

متى ولد المسيح عليه السلام ؟
لحد الآن لا أحد يعلم على وجه الدقة تاريخ ولادة المسيح فالتقويم الحالي مبني على أن الولادة تمت خلال العام الأول للميلاد ، ولكن من المرجح أن الولادة حدثت في الفترة بين 2 قبل الميلاد إلى 7 قبل الميلاد.

مسلك النجوم

بحسب ما ورد في إنجيل متى فإن النجم تصرف على غير ما نراه في النجوم حيث كان أمراً خارقاً للعادة فرح به الكثيرون ، ولكن النجوم لا تتحرك للعيان مباشرة في القبة السماوية نسبة لمواقع النجوم الأخرى بل تبدو متحركة فقط على مراحل متعاقبة من الشرق باتجاه الغرب عبر القبة السماوية خلال دوران الأرض حول نفسها ، كما أنها تبدو متحركة أيضاً وبنفس الإتجاه (من الشرق إلى الغرب) على مدى الأسابيع والأشهر خلال دورة الأرض حول الشمس.


- المجوس رأوا النجم في الشرق وتبعوه باتجاه الغرب ولحد الآن يبدو الأمر عادياً في تصرف النجوم حيث بدا أن النجم يمر في السماء على مدى أيام أو حتى أسابيع. لكن طرأ على ذلك الجسم الفلكي شيء غير عادي إذ أنه توقف في مكان ولادة الطفل ، فما هو ذلك الجسم الذي توقف في السماء لدرجة أن المجوس علموا بمكان الولادة في لحظة توقفه؟


- لم يذكر "متى" Matthew أي مميزات خاصة لذلك النجم سوى أنه كان شيئاً غير عادي وساطع وملون وبراق إلا أنه في نفس الوقت جذب إنتباه المنجمين المجوس والقادمين من بلاد الفرس.


فرضيات تفسير متنوعة
يوجد عدد من الفرضيات بعضها منطقية والآخرى غريبة بعض الشيء نذكر منها:

1- سوبرنوفا
سوبرنوفا - نجم عملاق متفجرالـ "سوبرنوفا" Supernova هو نجم يدخل مرحلة جديدة من حياته فينفجر مطلقاً كميات هائلة من الضوء ، في هذه الحالة قد يكون النجم خافتاً جداً إذا ما تم رصده بالعين المجردة ولكنه في نفس الوقت كان دليلاً هاماً بالنسبة للمجوس على ظهور نجم جديد في السماء. يرجح عالم الفلك البريطاني David H. Clark واثنين من زملائه في المجلة الفصلية للجمعية الملكية لعلوم الفلك أن إنفجار اً الـ سوبرنوفا حدث في العام 5 قبل الميلاد في برج الجدي.

2- مذنب
قد يكون ما لاحظه المجوس مجرد مذنب يتحرط بمساره بشكل مستقل عن مواقع النجوم في السماء. وربما بدا ظاهرياً واقفاً في مكانه لبعض الوقت في السماء عندما التف. وبالفعل حدث أن مر المذنب هالي في عام 12 قبل الميلاد وتذكر سجلات القدامى من الفلكيين الصينيين مشاهدة غير متوقعة لجسمين في السماء في خلال تلك الفترة. أحد الجسمين كان مذنباً ظهر في جوار ألفا وبيتا في برج الجدي في شهر مارس في العام 5 قبل الميلاد. ثم ظهر مذنب آخر في شهر أبريل من العام 4 قبل الميلاد بالقرب من ألتير Altair (الطائر) وهي ألمع نجمة في كوكبة أكيلا Aquila (النسر الطائر).

3- يوفو

يعتقد بعض الناس أن الله يرسل مخلوقات فضائية (ربما نوع من الملائكة) على متن مركبات (يوفو) وقد يكون هذا هو ما أرشد المجوس على بيت لحم. (إقرا عن : فرضية الخالدي- التفسير العقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة) ومع أن هذا التفسير غريب بعض الشيء إلا أنه يفسر كيفية ظهور المفاجئ للجسم ثم تحركه ومن ثم توقفه تحديداً في مكان ولادة المسيح.

4- أسطورة
قد تكون قصة النجم مجرد أسطورة أختلقت لإثبات رسالة المسيح . حيث كتب Martin Gardner وهو باحث متشكك :"برأيي المتواضع أعتبر قصة النجم مجرد أسطورة شبيهة بأساطير القدامى الأخرى مثل أعجوبة ظهور نجمة قيصر Caesar Pythagoras أو نجمة كريشنا (أحد الآلهة التي يقدسها الهندوس) ونجوم تظهر لأشخاص مشاهير ".


أرجح فرضيات التفسير
الفرضيات التي نالت أعلى مقدار من المصداقية في يومنا هي أن تكون نجمة بيت لحم عبارة عن كوكب مفرد أو إقتران بين عدة كواكب.


1- إقتران بين عدة كواكب
إقتران بين كوكب المشتري وكوكب الزهرةيفترض الفلكي كيبلر Johannes Kepler في القرن 17 أن النجمة قد تكون ناتجة عن حدوث إقتران بين كوكبين هما المشتري و زحل ، يمكن لهذا الإقتران النادر أن يحدث في العام 7 قبل الميلاد في برج الحوت وهي علامة من الأبراج ترمز في بعض الأحيان إلى بني إسرائيل. أما المشرف على برنامج مرصد غريفث الفلكي (جون موسلي) John Mosley في مدينة لوس أنجلوس فيعتقد أن نجمة الميلاد كانت سلسلة من الأحداث النادرة والتي حدث فيها إقتران كوكبي خلال السنوات من 3 قبل الميلاد إلى 2 قبل الميلاد. حيث كتب في مقال نشرتها MSNBC :" بدأ العرض في صباح 12 يونيو من عام 3 قبل الميلاد ،حينها شوهد كوكب الزهرة قريباً جداً من كوكب زحل في السماء الشرقية، ثم ما لبث أن حدث إقتران آخر بين كوكب الزهرة وكوكب المشتري في 12 من شهر أغسطس في برج الأسد التي ينظر إليها الفلكيون القدامى على أنها تشير إلى أصل بني إسرائيل، وفي الفترة التي تمتد بين شهر سبتمبر من عام 3 قبل الميلاد إلى شهر يونيو من عام 2 قبل الميلاد حدث أن مر كوكب المشتري من أمام نجم ريغولوس Regulus في برج الأسد عاكساً إتجاهه ثم عابراً مرة أخرى ثم التف ليعبر مجدداً أمام نفس النجم للمرة الثالثة. حيث نظر الفلكيون القدامى إلى تلك الحادثة على أنها ملفتة جداً خصوصاً أن كوكب المشتري كان يعتبر في نظرهم ملك الكواكب وكذلك نجم ريغولوس يطلق عليها اسم "النجم الملك". وصل العرض إلى قمته في 17 يونيو حينها بدأ كوكب المشتري يقترب كثيراً من كوكب الزهرة بحيث أنه شوهد وبدون منظار كنجم واحد ساطع بتفرد."

2- كوكب المشتري
مايك مولنار وصورة عملة النقد التي أرشدته إلى تفسير نجمة عيد الميلاديعتقد العالم بفيزياء الفضاء الدكتور (مايك مولنار) Mike Molnar أنه وجد دليلاً يفيد أن نجمة بيت لحم قد تكون عبارة عن كوكب المشتري وتوصل إلى ذلك من خلال شكل محفور على قطعة نقد رومانية قديمة، حيث حملت القطعة علامة برج الحمل (يعتبر الكبش رمزاً لبني إسرائيل) وبجانبها نجم لامع . يعتقد مولنار بأن الجسم هو كوكب المشتري قائلاً:"مر المشتري بحادثتي كسوف سببها القمر في برج الحمل وذلك في العام 6 قبل الميلاد. وكوكب المشتري كان يعتبرك آنذاك نجمة فخمة وملكية تضخمت قوتها من جراء إقتران قريب بين كوكب المشتري والقمر ، وعملياً هناك إثبات من فلكي روماني بأن ظروف 17 أبريل من العام 6 قبل الميلاد ستأتي بإنسان ذو نفوذ وخالد ورسول يولد تحت إشارة برج الحمل (الكبش التي ترمز لبني إسرائيل)".
                           
                                                  سامى العقيبى

تابوت العهد لدى اليهود

تابوت العهد المفقود

يقول الكتاب المقدس بأن الله قد نقش الوصايا العشر على لوحين حجريين وأعطاهما للنبي موسى (عليه السلام) ولحماية اللوحين والسماح بحملهما ، تم صنع وزخرفة صندوق مصنوع من خشب السنطِ بزخارف ذهبية رائعة وكان يبلغ طوله حوالي ثلاثة أقدام ونصف ويزيد عرضه قليلاً على قدمين ، و له قطبين معلقان من خلال حلقتين من الذهب على جانبيه. و نقش لإثنين من الملائكة الكروبيون (حملة العرش) فوق قمته ، أما غطاء الصندوق فكان يسمى "غطاء التكفير" أو "مقعد الرحمة". وقد رافق الصندوق موسى (عليه السلام) وبني إسرائيل في سعيهم لأرض الميعاد وكان يجلب لهم النصر أينما ذهبوا. وعندما أسسوا القدس في النهاية ، بنى الملك سليمان قدس الأقداس أو الهيكل الأول وحفظ فيه الصندوق. ويسمى هذا الصندوق المقدس ﺑ"تابوت العهد" Ark of the Covenant .


لم يحدث أن حظي أثر تاريخي بذلك القدر من نظريات المؤامرة وأساطير الكنوز كالذي حظي به ذلك الصندوق العظيم، وتقول بعض الأساطير أن تابوت العهد هذا قد دُمر أو استولت عليه القوات المصرية الغازية في حوالي عام 925 ق.م ، والبعض الآخر يقول بأن البابليين سرقوه في عام 586 ق.م. وربما قامت إحدى الجماعات اليهودية التي كتبت مخطوطات البحر الميت بدفن تابوت العهد في الصحراء الأردنية قبل أن يهربوا منها. وبالمثل قيل بأن مجموعة مسيحية مبكرة تسمى كاثرس ربما أخفت تابوت العهد في كنيسة قديمة في رين لو شاتو بفرنسا قبل أن يتم القضاء عليهم من قبل الكنيسة الكاثوليكية ، وحتى الملك آرثر نال قسطاً في قصة تابوت العهد ، وفي حين يدعي كثير من الباحثين بأن فرسان الهيكل أخذوا تابوت العهد من الأراضي المقدسة وقيل بأنهم ربما أخفوه في منجم بجزيرة أوك آيلاند أو حتى في الكنيسة الاسكتلندية في روسلين تشير بعض نظريات المؤامرة إلى أن الماسونيون (أحفاد فرسان الهيكل) يمتلكون تابوت العهد وهي تحت سيطرتهم الآن.

تابوت العهد في القرآن الكريم

ورد ذكر تابوت العهد في القرآن الكريم وتحديداً في سورة البقرة الآية رقم 248 :"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ".


- الملك المقصود في هذه الآية هو الملك طالوت وكانت العلامة الدالة على ملكه هي أن يعيد تابوت العهد لبني إسرائيل ، ونستدل من ذلك أن التابوت كان غائباً أومفقوداً، وتدل الآية الكريمة أيضاً على أحتواء التابوت لآثار تركهاآل موسى وآل هارون وهي آثار عظيمة نظراً لأنها محمولة من قبل الملائكة كما جاء في الآية ، ولكن جاء الملك طالوت ليعيده من من ؟ ، بالطبع ليعيده من يد الأعداء ، إذ كان التابوت رمز قوتهم وإعتزازهم ووحدتهم لما يضمه من آثار مقدسة توحد إيمانهم وتؤلف صفوفهم ، وهذا واضح من الآية : "أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم" ، ومن الطبيعي أن يدرك العدو أهمية ذلك التابوت فيقوم بانتزاعه منهم ليدمر روحهم المعنوية وهذا ما حصل.


- أما عن الآثار الموجودة داخل التابوت فيرجح أنها تشمل عصا موسى ،وذلك أمر معقول لأنها أداة من أدوات معجزة موسى عليه السلام. ألم تكن هي المعجزة التي انقلبت حية تسعى وابتلعت بسرعة ما صنعه السحرة ؟ ، كقوله تعالى : "وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا" ، آية 69 - سورة طه، إن مثل هذه الأداة المعجزة لا يمكن أن يهملها موسى، أو يهملها المؤمنون به بعد ما حدث منها. وفي سورة طه - الآية 17، 18 يقول الله تعالى:" وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصاي أتوكأ عليها " وذلك يشير إلى أهميتها.

نظريات حول مكان تابوت العهد
في الواقع توجد هناك العديد من النظريات والقصص الغامضة التي تناولت تابوت العهد. ولكن سنسلط الضوء على أكثر النظريات قبولاً:

1- القدس القديمة - فلسطين

لين ريتماير هو عالم آثار قام بإجراء اختبارات على جبل الهيكل في القدس ويُعتقد بأنه قد عثر على الموقع الحقيقي للمعبد الأول ويدعي لين ريتماير أنه اكتشف قطعة من صخور الأساس التي تطابق أبعاد تابوت العهد تماماً ومن هذه النقطة يعتقد أن ربما كان تابوت العهد مدفوناً على عمق كبير داخل جبل الهيكل ، ولكن يبدو من المستحيل القيام بأعمال الحفر في المنطقة خاصة أنها لا تزال موقع لاضطرابات سياسية عنيفة .


-  ولا يخفى علينا هنا محاولات الإسرائيليين المستمرة في التنقيب في أساسات المسجد الأقصى بهدف إيجاد تابوت العهد أو نقول بـ "حجة" إيجاده لهدم المسجد الأقصى نفسه وإعادة بناء هيكل سليمان مكانه الذي يزعم اليهود أنه كان في نفس مكان المسجد الأقصى. ويعتقد أيضاً عدد آخر من من الخبراء أن تابوت العهد لا يزال موجوداً في الأرض المقدسة ، حتى أن هناك رجل أمريكي يُدعى رون واي زعم أنه عثر على الصندوق المقدس في مقبرة في حديقة جاردن تومبت في شمال مدينة القدس القديمة.

2- أكسوم -  أثيوبيا (الحبشة)

كنيسة تابوت العهد - أكسوم - أثيوبيا
لعل أكثر النظريات شهرة والتي تقول بأن تابوت العهد هو حقيقة هي تلك النظرية التي أتت من غرب أفريقيا. حيث أن هناك أسطورة في أثيوبيا تزعم بأن ملكة سبأ قد حملت من الملك سليمان ثم ولدت الطفل المعروف باسم مينيليك والذي يعني (ابن الحكيم) ، وعندما أصبح في اﻠ(20) من عمره سافر إلى القدس للدراسة في محكمة والده. وفي غضون عام أصبح كهنة سليمان غيورين من ابن الملك وقالوا بأنه يجب عليه أن يعود إلى سبأ ، وقد قبل الملك سليمان بهذا الأمر إلا أنه قال بأنه ينبغي على جميع الأبناء البكر للشيوخ الآخرين أن يصطحبوا مينيليك ، وكان أحدهم يدعى آزاريوس وهو ابن رئيس الكهنة المدعو زادوق.


- وكان آزاريوس هو من قام بسرقة تابوت العهد وذهب به إلى أفريقيا. وقد قرر مينيليك أن نجاحهما يجب أن يكون بالإرادة الإلهية ثم أسس (القدس الثانية) في (أكسوم) بأثيوبيا. ويقال اليوم بأن كنيسة سانت ماري الصهيونية القديمة تأوي تابوت العهد فنشأ تقليد للإحتفال في شهر يناير من كل عام بمهرجان يعرف باسم (تيمكات). وفي السنوات الأخيرة ونظراً لعدم الاستقرار في البلاد ، أخفي تابوت العهد بعيداً عن الأنظار تحت رعاية حارس نذور وهو الرجل الوحيد الذي سُمح له بمعرفة الطبيعة الحقيقية للصندوق. وبالتأكيد هناك الكثير مما يدعم هذه النظرية - على سبيل المثال – يعتبر الأثيوبيين هم أحد السلالات القليلة التي تمارس الطقوس المسيحية في أفريقيا ، وقد قضى الدستور الوطني هناك بأن الإمبراطور الأثيوبي هو أحد الأحفاد المباشرين للملك سليمان. كما أن الأثيوبيون واثقون من دورهم في تراث تابوت العهد ،الصورة تبين كنيسة تابوت العهد في أسكون - أثيوبيا.

- نظراً  لوجود الكثير من الأساطير التي تتنافس للكشف عن المثوى الأخير لتابوت العهد ، فإنه من المستحيل اتخاذ قرار بشأن إحداها. وتعتقد العديد من الجماعات الدينية بأن مكان تواجده سيعرف عندما يحين الوقت. أما بعض المسلمين فيعتقدون بأنه لم يعد لتابوت العهد وجود على الأرض بعد أن رفعته الملائكة إلى السماء والله أعلم.

تابوت العهد والإشعاعات الذرية

غلاف كتاب علامات الآلهة للمؤلف إيريخ فون دانيكن ، يتحدث عن آلة تصدر آثار إشعاعية في تابوت العهد
يقول العلامة السويسري (ايريخ فون دينيكن) Erich von Daniken في كتابه "علامات الآلهة" Signs Of Gods انه قد استرعي اهتمامه ما قرأه عن تابوت بني إسرائيل , فقد قرأ في كتبهم القديمة بأنهم كانوا حريصين على حمل هذا التابوت معهم في كل معركة يخوضونها في حروبهم , وأنهم كانوا ينتصرون (كما يقولون) على أعدائهم طالما كان التابوت معهم في المعركة وبأنهم كانوا ينهزمون إذا لم يكن معهم , وقرأ كذلك بأنهم كانوا يحفظون التابوت في هيكل خاص بنوه لهذا الغرض فوق تلة في مكان بعيد عن الناس وبأن هذا الهيكل كان خاضعاً للحراسة المشددة ليلاً نهاراً وكان دخول الهيكل اأو الإقتراب من التابوت يقتصر على الكهنة المكلفين بذلك وقد استرعى انتباهه الشديد ما قرأه بأن كل من اقترب من التابوت بدون اتخاذ احتياطات معينة (كانت توصف آنذاك بالطقوس) فانه يتعرض لأمراض غريبة وخطيرة ويكون الموت المحتم من نصيبه بعد أيام قليلة !


- يرى (ايريخ فون دينيكن) بأن وصف هذا المرض ينطبق تماماً على ما يحصل للإنسان عند التعرض للإشعاعات الذرية الخطيرة والمميتة كما حدث لضحايا القنبلتين النوويتين اللتان ألقت بهما الولايات المتحدة الأمريكية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية ، كما لفت انتباهه كذلك وصف "الطقوس" التي كان الكهنة يتبعونها عند اقترابهم من التابوت حيث يعتقد (ايريخ فون دينيكن) أنها لم تكن سوى احتياطات للوقاية من خطر الإشعاعات النووية.


فكان واضحاً لـ (ايريخ فون دينيكن) أن ما بداخل التابوت هو مصدر لإشعاعات خطيرة ومميتة فما هو هذا المصدر ومن أين جاء؟ أخذ المفكر السويسري على عاتقه محاولة حل هذا اللغز ولكنه كما يقول واجهته صعوبات جمة عند دراسته للموضوع فالكنيسة الكاثوليكية دأبت منذ القدم وحتى الوقت الحاضر (بحسب ما يقول) على طمس وإخفاء بل والتخلص من كل ما لا يتوافق مع رواياتها الرسمية للأحداث فكان يبحث عن الكتب والمخطوطات في الأماكن التي لم تصل إليها يد الكنيسة الكاثوليكية مما اضطره لإتباع أسلوب المحققين في البحث الجنائي عند تحقيقهم في جريمة ما وبحثهم ودراستهم للأدلة التي يعثرون عليها واستخلاص النتائج منها , وبدون الخوض في هذه الأدلة والتفاصيل التي ذكرها في كتابه عن هذا الموضوع فقد توصل إلى ما يلي :


"لقد كانت العلوم في الزمن القديم متقدمة جداً أكثر بكثير من تقدمها في زمننا هذا, وقد اندثرت هذه العلوم والحضارة التي أنجزتها بسب كارثة حلت بالأرض في الزمن القديم (طبعاً كلام يحتاج إلى دليل كاف !), وقد بقي بعض أثار هذه الحضارة بعد هذه الكارثة ومنها بعض العلماء القليلين وبعض الآلات التي ذكرت في الكتب القديمة , وما كان بداخل هذا التابوت فهي آلة تستخدم النظائر المشعة لإنتاج المن والسلوى من الهواء , وهى الآلة التي كان يحملها اليهود معهم في ما يشبه التابوت في تيههم الذي دام أربعون عاماً في الصحراء والتي لولا لطف الله وهذه الآلة لماتوا جوعاً وعطشاً في تلك الصحراء القاحلة وقد بقيت هذه الآلة يحتفظ بها بنوا إسرائيل في ما يشبه التابوت ( ليستطيعوا حملها معهم في حروبهم بسهولة ) ويحرصون عليها ويتبركون بها ويبنون لها الهيكل للحفاظ عليها ولمنع الناس من الاقتراب منها والتعرض لإشعاعاتها ".


- وأكيد فان من صنع تلك الآلة قد صنعها من المتانة بحيث تعيش للآلاف السنين فالنظائر المشعة تبقى تشع لآلاف السنين فأين هي هذه الآلة ألان ؟ ، يمضي (ايريخ فون دينيكن) في تنقيبه عن مصير هذا التابوت فيقول بأن بعد أن ذهبت الملكة بلقيس لزيارة الملك سليمان (عليه السلام) تزوجها وبقيت عنده فترة ثم رجعت إلى مملكتها في الحبشة واليمن وقد رزقت منه بابن ثم إنها وبعد أن كبر ابنها وأصبح يافعا بعثت به إلى فلسطين لزيارة والده وليخبره عن رغبة أمه في الحصول على ذلك التابوت فأجابه أبوه بأن ليس لديه مانع في ذلك ولكنه في نفس الوقت ليس في استطاعته تلبية هذه الرغبة علناً لان بنوا إسرائيل لن يقبلوا أبداً بفكرة التخلي عن التابوت وسيقتلون كل من يحاول الاستيلاء عليه مهما كان شأنه حتى لو كان ابن الملك نفسه ولكن في استطاعة الابن تدبير خطة لأخذ التابوت على مسؤوليته وسيدعي الملك بعدم علمه ومعرفته بما يخطط له الابن وهنا نصل إلى معلومة أخرى مهمة وهي أن الملك قال لابنه أنه في حالة نجح الابن في الاستيلاء على التابوت فان حراس التابوت سوف يلاحقونه وقد يعترضون طريقه ولذلك فقد قدم لابنه " مركبة طائرة " من المراكب القليلة التي مازالت متبقية ليستعملها في نقل التابوت إلى الحبشة وحتى لا يستطيع الحراس اللحاق به , وكان الأمر كذلك فقام الابن بتكليف أحد النجارين بصنع تابوت مطابق للتابوت المطلوب ثم اختار إحدى الليالي التي كان اليهود يحتفلون فيها بإحدى أعيادهم وتسلل مع رفاقه في غفلة من الحراس السكارى واخذ التابوت وفر به على متن المركبة الطائرة إلى الحبشة بعد أن وضع التابوت الأخر مكانه حتى لا ينكشف الأمر بسرعة ، ولكن يقول الكاتب :"هناك الآن من الأجهزة العلمية ما يمكن بواسطتها البحث عنه وتتبع الإشعاعات الصادرة عنه , هذا إذا سلم من أيدي الكنيسة الكاثوليكية في فترة إحتلال ايطاليا للحبشة في القرن الماضي , وحتى لو استطاعت الكنيسة العثور عليه فسيكون من الصعب جداً التخلص من تلك الآلة التي صنعت لتدوم آلاف السنين وقد تكون الآلة الآن في احد أقبية الفاتيكان بروما وفي جميع الحالات ففي استطاعة الأمم المتحدة بدعم من الدول الكبرى أن تقوم بعملية البحث عن تلك الآلة لو أرادت ذلك فهي أكيد مازالت موجودة في مكان ما إما في احد كهوف الحبشة أو في حوزة الفاتيكان".
                                  سامى العقيبى 

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الالفاظ الصوفيه والاسماء السريانيه

يوجد في الحزب الكبير والصغير لسيدي ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه كلمات غير عربيه –
قال عنها الشيخ صالح بن عبد الله الوراق كلام باللغة السريانيه
أولا:-
وأول من تكلم باللغة السريانية هو أدم عليه السلام وتعد هذه اللغة أول اللغات التي تكلم بها الإنسان وقد سميت بالسربانية لأن الله عز وجل علم أدم الأسماء كلها فعلمه سرا من الملائكة وانطقه بها ثانيا:
لم يمنع الإسلام من تعلم لغات الأخرين بل دعا إليها باعتبارها وسيلة لنشر دعوته للعالم
ولما علم الرسول أنه لابد من ترجمة بينه وبين أرباب اللغات الأخري حتى يمكنه تبليغ الدعوة إليهم أرسل زيد بن ثابت ليتعلم السريانيه وورد عن خارجه بن زيد بن ثابت أنه قال:
أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أتعلم له كلمات من كتاب اليهود فقال:
أني والله ما أمن يهود علي كتابي قال: فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته له قال
فلما تعلمته كان إذا كتب إلي يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا قرأت كتابهم.
حديث صحيح.
وفي رواية أخري عن زيد بن ثابت يقول أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم – ان أتعلم السريانيه كما كان زيد بن ثابت رضي الله عنه يقوم بأعمال الترجمة التحريرية والفورية للني صلي الله عليه وسلم في ألفارسيه والرومانية والقبطية والحبشية.
وقد رأينا فيما بعد أن الرسول صلي الله عليه وسلم كانت له سكرتارية يجيد أفرادها ستة لغات
. إذ كانوا يعرفون العربية والعبرية والرومانية والفارسية والقبطية والحبشي وبالضرورة كانت هذه السكرتارية تقرأ وتكتب هذه اللغات بجانب كتابتها وقراءتها للعربية، وكان صلي الله عليه وسلم يخاطب كل قوم بالسنتهم علي اختلاف لغتهم وتركيب كلماتهم فتراه يخاطب الحضري بكلام العرب ويخاطب البدوي بأسلوبه الذي يليق به
واليك أخي الكريم؛
هذا حديث لبعض الكلمات الغريب التي تقال للديغ.
(بسم الله شجنية قرنية ملحة بحر قفطاى)
أخرجه الطبري في الأوسط من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال عرضنا علي رسول الله صلي الله
عليه وسلم
رقية من ألحمة وفي السم
فأذن لنا وقال:
إنما هي مواثيق أخذها سليمان علي الهوام
كما تقدم وقال المصنف في المفتاح هي كلمات لا يعرف معناها يرقي بها كما ورد
واليك أخي الكريم بعض
الكلمات التي وردت في الحزب الكبير والصغير لسيدي ابراهيم الدسوقي باللغة السريانية ومعناها بالعربية

الكلمات باللغة السريانية

الكلمات باللغة العربية

1- كد كد، كردد كردد

من أريد أن أعطي أعطي والكاف في

2- كرده كرده، ده ده

كد تدل علي كريم والدال علي الدائم

3- بها بهيا بهيات

القديم بالإحسان والجود

4- طهور

العظيم الذي تذل لهيبته الرقاب

5- بدعق

القاهر
6- محببة [center]القدوس الظاهر الغالب

7- صوره

القوي الغالب
8- محببة
ذو العزة والنور

9- سقفاطيس

الثناء الأعظم

10- سقاطيم

الكافي الأعظم

11- آحون

الحي القيوم

12- أحمي حميثا

يا مالك الملك

13- أطمي

العزيز ذو العظمة والكبرياء
14- طميثا
إشارة إلي مملكته التي
يتصرف فيها بحكمته

ويري بعض العلماء أن هذه الكلمات باللغة السريانية تتضمن اسم الله الأعظم وتدل عليه وتشير إليه
كما يوجد كلمة ( المقفنجل) وهي مجموعة من الأحرف الأولي من التهاطيل السبعة ولها فوائد عظيمة
وهو الاسم الأعظم وله فوائد مهمة لقضاء الحوائج وقضاء الأ مور والله أعلم. (أحون ق أدم حم هاء أمين)
كما يوجد اسم الله تعالي:

الدائم))
وورد هذا الاسم في بعض كتب السنة ولكنه لم يرد في القران الكريم وقد ذكره الرازي في اللواحق والمتممات وذكره أن معناه (ألأزلي الأبدي)(ص159).

وانظر الشرباصي(128/2).وقد أورد البيهقي دون أن يفسر(ص19)وزاد في الزينه.
فلما ثبت أنه لم يزل ثبت أنه لا يزال، فإذا ثبت أنه لم يزل ولا يزال فهو الدائم(151/2).
المراجع:
(1)كتاب أحسن الكلام في الفتاوي والأحكام الجزء السادس والعشرين(ص 38) لفضيلة الشيخ عطية صقر
(2)كتاب الكوكب المنير
(3) كتاب موسوعة الأوائل والمعلومات إعداد جمال مشغل(ص 89).
(4) كتاب سنن الترمزي ج4 المكتبه السلفية(ص 117ط)
الحصن الحصين لفضيلة الشيخ حسنين مخاوف مفتي الديار المصرية(ص 148)..(5) كتاب عدة
(6) كتاب الكوكب المنير
(7) كتاب منبع أصول الحكمة صفحة(256). 
                                               سامى العقيبى 

مؤامرة التفريق بين المسلمين

مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية

اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية

اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت



و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (C.I.A.)و موجه ضد المذهب الشيعي و الشيعة و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور

ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الاخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية و تابعة لها.

أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا

لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة حاصلها إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام، و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية و أنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.



في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات. و قد رصدنا لذلك (900) مليون دولار. و قد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث

1- جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة

2- تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى

3- تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله

عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية:

أ‌. ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟

ب‌. كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية و نلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟

ج‌. كيف نثير الخلافات الشيعة السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟

بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية .

فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.

إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم ،

*ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي،

*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني،

*و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة،

*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا و اسرائيل على الفرار،

*كما أن حزب الله بلبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به خسائر فادحة.

إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :

و هي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.

نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد)

من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة ، و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.

من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.

لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات .

و هذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة والسيط من علماء السنة فى العالم العربى كله وذلك من خلال القنوات التى قمنا بإنشائها ووضعنا فيها علماء ربيناهم بأيدينا لأنهم من دعاة الحركة الصهيونية السرية والبسناهم زى المسلمين 

و في المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب النفعيين.

والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2012م و من ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم و ببقية علماء المذاهب الأخرى، و في النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب و ثقافته نظرا لخطورة الوجود الشيعى على اسرائيل واوروبا  بل والمذاهب الاخرى او بالاحرى على المسلمين ككل بما لدينا من بغض وحقد لهم.

                                 سامى العقيبى 

النبؤات التى أزعجت الغرب المسيحى

نصوص من نبوءات نوستراداموس، من كتاب الطبيب الفرنسي:
في الرسالة إلى هنري الثاني ورد ما نصّه:
"وسوف تتم حملة جديدة، ما وراء البحر المتوسط لإنقاذ الأندلس، التي يُهدّدها النهوض الأول للمحمديين (إشارة للاستعمار الغربي للبلاد العربية).
والمكان الذي كان به مسكن إبراهيم في الماضي البعيد (أي العراق) سوف تُهاجمه رسل المسيح (إشارة للعدوان الصليبي على العراق).
ومدينة (سيشم) أي (فلسطين)، سوف تُحيط بها وتهاجمها من كل الجهات، جيوش غربية قوية جدا ستحد من قوة أساطيلهم.. وفي هذا الملك سوف يحدث حزن عظيم تقفر مدنه الكبرى (إشارة لاستلاب فلسطين).
والذين يعودون إليها، أولئك الذين سيُمارس الله غضبه ضدهم (أي اليهود في فلسطين)، والمكان المُقدّس لن يؤوي بعد ذلك، سوى عدد صغير جدا من الكفار (يقصد المسلمين).
وخلال كل هذا التقدير الكرونولوجي (الممتد طوليا عبر الزمن)، المُعاد إلى الكتابات المقدّسة، سيتولد اضطهاد رجال الكنيسة، من خلال تحالف قادة الشمال العسكريين (من قبل دول الاتحاد السوفييتي السابق، يأجوج ومأجوج)، وهذا الاضطهاد سيدوم 11 عاما غير مكتملة، وستسقط خلالها الدولة الشمالية الرئيسية (روسيا)، بعد أن تُنجز تلك السنوات من الاضطهاد، سيأتي حليفها الجنوبي (العرب)، الذي سيضطهد رجال الكنيسة على مدى ثلاثة أعوام وبقسوة أشدّ … إلى حدّ أن دم رجال الدين الحقيقيين سيسبح في كل مكان.
وللمرة الأخيرة أيضا سترتجف كل الممالك المسيحية، وكذلك ممالك الكفار خلال 25 عاما، ستكون الحروب والمعارك أكثر دموية من أي وقت مضى، وسوف تُحرق المدن والقصور وكل المباني الأخرى، وسيتم هجرها وتدميرها، مع إهراق عظيم لدماء العذارى والأمهات والأرامل المغتصبات، والأطفال الرُضع الذين سيُرمى بهم على جدران المدن وتحطّم عظامهم (وصف لعقاب اليهود في فلسطين)، الكثير من الشرور سيتم ارتكابها بفعل الشيطان، الأمير الجهنمي، بحيث سيتعرّض كل العالم الكاثوليكي تقريبا للخراب والإبادة، وقبل أن تتم هذه الأحداث، ستدوي في الفضاء طيور غريبة (هي الطائرات).. وستختفي بعد قليل، بفعل الكارثة النهائية للعالم (الحرب العالمية النووية الثالثة).. ومن ثم ستقوم حقبة جديدة، عهد ذهبي سيأمر به الخالق.. وعندئذ سيبدأ بين الله والبشر سلام شامل (زمن عيسى عليه السلام)".
وفي نهاية الفصل (11) من الكتاب يخلص المؤلف إلى القول:
"كل الشرق إذن، سينتفض من جديد ضد الغرب، وحبره الأعظم الأخير بطرس الروماني (أمريكا)".
وفي بدايات الفصل (14) على لسان المتنبئ:
"من الشرق سيأتي العمل الغادر الذي سيُصيب إيطاليا وورثة رومولوس، بصحبة الأسطول الليبي.. ارتجفوا يا سكان (مالطا) والجزر القريبة المقفرة".
حيث نجد أن المتنبئ يصف انتفاضة الشرق بالعمل الغادر، الذي سيطيح بإيطاليا وورثة الإمبراطورية الرومانية، ونجده يذكر (ليبيا) بالاسم مؤكدا انضمامها للتحالف الشرقي، مثيرا رعب الغربيين من هذا العمل الغادر.
وفي الفصل (27) يقول المؤلف:
"بمقدار ما نبتعد في المستقبل، يغدو من الصعوبة بمكان، أن نربط بين الأحداث، التي ستعيشها البشرية في انحدارها الأقصى. إلا أن التكرار المتواصل للتاريخ متشابه، وعلى شبكته المُتجدّدة باستمرار، يُمكن أن تُطرّز سلفا المعركة الأخيرة والمُخيفة، التي سيظفر بها الشرق البربري على الغرب المسيحي".
هنا يلصق المؤلف صفة البربرية بالشرق، ويؤكد انتصار هذا الشرق المتوحش، على الغرب المسيحي المسالم والمتحضر.
"مستفيدين من الانقسامات التي سيُثيرها المسيح الدجال، ومن الضعف والفوضى الناتجة عن مذاهبه، ينجح العرب والآسيويّون والمغول في اجتياح أوروبا، بعضهم عبر إيطاليا وإسبانيا كما هي العادة، والآخرون عبر القارة والجو، في حين تنهار فرنسا والكنيسة، ويتعرض البابا بالذات إلى الاغتيال وسط الفساد العام، تظهر ظواهر مرعبة في السماء".
حيث نجد أن المتنبئ، يُحدّد في هذا النص ماهية الشعوب الشرقية التي يقصدها، ويضع العرب على رأس القائمة، ويؤكد نجاحهم في اجتياح معظم دول (أوروبا) برا وبحرا وجوا.
"في عام الكسوفين الكاملين، من طرف لآخر طرف في العالم القديم، تحصل أمور غريبة: تظلم الشمس ويفقد القمر نوره، وضجيج البحر والموج، سيجعل الناس ييبسون رعبا، لأنه سيصل الطوفان التكفيري الجديد (عودة الخلافة الإسلامية)، ليختم فجأة العصر الذي بدأ مع زمن نوح".
في هذا النص يُحدّد المتنبئ فلكيا نقطة البداية، لأحداث مسلسل الرعب الأخير الذي يصفه في كتابه، بكسوف كلي كبير للشمس (1999م)، متبوعا بخسوف كلي للقمر.
يؤكد المؤلف على حتمية وقوع مواجهة أخيرة بين الغرب والشرق، ويؤكد على حتمية ظفر الشرق بها، وكنتيجة لهذه المواجهة ستنهار (فرنسا) ـ التي كانت تُمثل الدولة الصليبية العظمى آنذاك، في العصر الذي عاش فيه المتنبئ، أما الآن فـ (أمريكا) هي الدولة العظمى، وراعية الحملات الصليبية الجديدة على الشرق ـ وستنهار الكنيسة ـ بمعنى انهيار الدين، بظهور الدين الإسلامي من جديد.. ويعزو المؤلف نجاح الشرق في غزوه (أوروبا)، إلى ما أثاره المسيح الدجال من ضعف وفوضى وانقسام، وليس غضبا إلهيا لكفرهم وضلالهم ورغبة إلهية في إظهار الحق وزهق الباطل، والحقيقة أن الذي سيتسبب في ظهور الضعف والانقسام الأوروبي، بين مؤيد ومعارض هو (إسرائيل) والشعب اليهودي بشكل عام.
والمسيح الدجال هو لفظ، يطلقه مفسّرو النبوءات التوراتية على شخص مفسد ومخرّب سيظهر في المكان المقدّس، وهو معادٍ للمسيحية وللمسيح وأتباعه، سيقود الشرق في معركته الأخيرة مع (إسرائيل) الغرب، وينسبون إليه كل ما يُوصف في التوراة من إفساد، حتى إفساد الدولة اليهودية الحالية الموصوف بالتوراة، وبذلك أصبح الإفساد اليهودي الإسرائيلي، الذي حذّرت منه التوراة ووصفته بدقة متناهية، منسوبا إلى شخص المسيح الدجال الذي لم يظهر بعد، لتكون (إسرائيل) وحلفائها بمنأى عن الغضب والعقاب الإلهي، الذي سينسكب على الدجال وأتباعه، وأتباعه هم من العرب والروس والمغول حسب اعتقادهم.

  1. خلاصة ما يتنبأ به ( نوستراداموس ) ، هو دمار الدول الغربية ( أمريكا وبريطانيا وفرنسا ) بهجوم صاروخي نووي مفاجئ ، يصفه بكل دقة ( مطر جديد مفاجئ وعنيف …) ويُعرّف هذا المطر الجديد ( تتساقط من السماء على البحر ، الحجارة والنار ) ويُعرّفه أكثر بقوله ( للمقذوف في الهواء الجاف ) ويُحدّد مصدره ( بنيران آتية من بعيد ) ويصف تأثيره ( يرى الناس القحط والعاصفة ) ويصف ما يعقبه ( سيكون طوفان كبير ومفاجئ ) نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض ، التي ستعمل على ذوبان الكتل الجليدية ، وتبخّر مياه البحار والمحيطات ، ومن ثم لتعود وتسقط على شكل مطر غزير مسببة طوفانا ، تغرق في مياهه أمريكا وبريطانيا إلى غير رجعة .
    وما يعطي مصداقية لنبوءات هذا المتنبئ ، واهتماما منقطع النظير بها لدى الغربيين ، هو تحقّق الكثير منها حسب اعتقادهم ، بالرغم من إبهامها وعموميتها ، ووصفه الدقيق - قبل (450) سنة تقريبا - للأسلحة ووسائل النقل ، التي استخدمت في الحروب العالمية ، والتي لم تكن موجودة أصلا في عصره . وهذا مما يُعزّز مخاوف هؤلاء من صدق نبوءاته ، بشأن دمار الحضارة الغربية برمتها من قبل الشرقيين ، كما يُعلن عن ذلك بصراحة .
    من خلال هذه النصوص والنصوص التوراتية الأصلية ، تبين للكثير من الباحثين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين ، المشغولين بنبوءات ( نوستراداموس ) ، أن المقصود بالمدينة الجديدة ، التي سيلحقها الدمار والخراب ، هي ( نيويورك ) بشكل خاص وأمريكا بشكل عام . وخوفا من صدق هذه النبوءات المرعبة ، تُجهد أمريكا نفسها – بقيادة الحزب الجمهوري التوراتي الإنجيلي - وتحثّ الخطى ، سعيا لامتلاك الدرع النووي المضاد ، للنبوءات التوراتية بصواريخها النووية الروسية والصينية ، لا الصواريخ النووية العراقية أو الإيرانية أو الكورية الشمالية كما تدّعي .
    في تقرير لوكالة ( أ ف ب ) من واشنطن ، نقلا عن صحيفة الدستور الأردنية ، الصادرة بتاريخ 12 - 7 - 2001م ، جاء ما نصه : أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس ، تسريع برنامجها للدرع المضاد للصواريخ ، الذي قد يصطدم بالقيود التي تفرضها معاهدة ( إيه بي أم ) : وذلك في غضون بضعة أشهر عوضا عن بضع سنين . وصرّح مساعد وزير الدفاع الأمريكي ( بول وولفوفيتس ) في كلمة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ : لقد بدأنا متأخرين سباقا ضد الزمن . وبحسب المسؤول الأمريكي ، فإن عمليات التجارب وتطوير نظام الدرع المضاد للصواريخ ، سيصطدم بلا شك ، بقيود نصت عليها معاهدة ( إيه بي أم ) ، وأشار إلى أن هناك فرصا عديدة ليتم ذلك في غضون بضعة أشهر بدلا من بضع سنين ، وأكد أنه ينبغي أن نتجاوز قيودا تفرضها علينا معاهدة ( إيه بي أم ) ، وقال أن الولايات المتحدة ، ستحاول العمل على إبرام اتفاق مع روسيا ، يتضمّن ترتيبات جديدة ، بهدف تجاوز معاهدة ( إيه بي أم ) ، وأشار مع ذلك إلى أنه : سيكون من الصعب التأكد من تأمين ذلك خلال السنة المقبلة . وأضاف : كنا نُفضّل التوصل لذلك من خلال التعاون ( مع روسيا ) ، ولا نزال متفائلين بأن مثل هذا الخيار أمر ممكن . وذكرت صحيفة واشنطن بوست ) في عددها أمس أن وزارة الخارجية ، أن وزارة الخارجية الأمريكية أمرت الأسبوع الماضي ، سفارات الولايات المتحدة في العالم ، باطلاع الحكومات الأجنبية على النية الأمريكية ، بتطوير مشروع الدرع المضادة للصواريخ انتهى .
    لماذا بدءوا هذا السباق المحموم مع الزمن لإنتاج هذا الدرع ؟
    الذريعة الأمريكية بتخوّفها من مهاجمتها بصواريخ باليستية ، من قبل العراق وإيران وكوريا الشمالية ، غير مقنعة لكل دول العالم ، وحتى حلفاء أمريكا من الأوروبيين ، أما الأسباب الحقيقية لإنتاج هذا الدرع ، فمردّها هو مخاوف توراتية وإنجيلية بحتة ، وهي على أربعة احتمالات :
    1. وقاية نفسها من أي هجوم روسي ، أثناء المواجهة القادمة بين الشرق والغرب ، فيما لو فكرت روسيا ببدء هجوم مباغت ، بعد تحالفها مع الدول العربية والإسلامية ، وهو الاحتمال الأضعف .
    2. التفكير بالمبادرة بالهجوم على روسيا ، استعجالا للمواجهة الحتمية التي فرضتها عليهم النبوءات ، فكسب المعركة سيكون من نصيب ، من يُوجّه الضربة الأولى للطرف الآخر ، وقد يكون استجابة لدعوات المُبشّرين الإنجيلين ، استعجالا للمجيء الثاني للمسيح .
    3. تنفيذ نواياها المعلنة اتجاه العراق ، بالقيام بعمل إجرامي جديد ، يُريح أعصاب اليهود في الشرق والغرب إلى الأبد ، من خطر زوال إسرائيل على أيدي العراقيين ، بشن حرب أو بتوجيه ضربة نووية واسعة النطاق أو محدودة ، وهو الاحتمال الأقوى .
    4. منع إمكانية ظهور ذلك القائد المسلم ، الذي سيتسبب في دمار الحضارة الغربية ، بضرب بؤر القيادات الإسلامية الحالية .
    وعلى ما يبدو أن صفة الاستعجال ، جاءت من فهم حاخامات اليهود للنصوص النبوية ، ومعرفتهم من خلال الإشارات الفلكية ، والحسابات الموجودة في التوراة ، بقرب تحقق هذه الأحداث على أرض الواقع .
    العدوان على العراق :
    10-86 سيأتي ملك أوروبا مثل غريفون … تُرافقه جماعة الشمال … سيقود حشدا كبيرا من الحمر والبيض … ويسيرون ضد ملك بابل .
    1-55 في ظل المناخ الذي سيواجه بابل … سيكون الدم المراق غزيرا … والأرض والبحر والجو والسماء جائرات … بفعل البدع والمجاعة والحكومات والطاعون والفوضى .
    خروج المهدي من مكة ، وحتمية ظهور الدين الإسلامي من جديد :
    وهو الأمر الذي يُرعب نصارى ويهود الغرب ويقضّ مضاجعهم ، وهو المبرّر الوحيد لحربهم الشعواء ، التي يشنّوها ضد الإسلام ومن يُمثّله ، دون كلل أو ملل ، بدفع من أحبار اليهود وكهنتهم ، في كواليس ودهاليز السياسة الغربية ، كما كانوا يُزيّنون لكفار قريش سوء أفعالهم ، في كواليس ودهاليز السياسة في مكة ، خوفا من ظهور أمر الدولة المحمدية الأولى ، وكنا قد أشرنا سابقا إلى بعض النصوص التوراتية الأصلية ، التي استطاع ( نوستراداموس ) من خلالها التنبؤ بهذا الأمر بنصوص صريحة لا لُبس فيها :
    5-55 من الجزيرة العربية السعيدة … سيولد قائد مسلم كبير … يهزم إسبانيا ويحتل غرناطة … يصد المسلمون الصليب … يخون البلاد واحد من قرطبة .
    5-25 أمام الأمير العربي ، بعد الحرب الملكية الفرنسية … تسقط مملكة الكنيسة في البحر … يأتون من جهة فارس مليونا … حين يستولي الشيطان على مصر واستنبول .
    2-29 سيُغادر الشرقي مقرّه … يجتاز جبال الابينين ويدخل فرنسا … يعبر الثلوج الخالدة ( جبال الألب ) … ويضرب كل واحد بعصاه .
    9-100 سيجري كسب المعركة البحرية ليلا … يكون ذلك خراب الغرب … سيكون ثمة ميثاق أحمر ، تتلطخ الكنيسة بالدم … يشهد المهزوم إفلات النصر منه ويستشيط غضبا .
    2-93 قريبا من نهر التيبر ، تُهدّد آلهة الموت … بعد فيضان عظيم بقليل … يقع البابا في الأسر … يحرقون القصر والفاتيكان .
    ـ إذن يعلم الغربيون يهودا ونصارى مما جاء في كتبهم ، أن هناك قائد مسلم كبير ، هو نفس الأمير العربي والشرقي ، الذي سيولد في الجزيرة العربية ، وأن هذا القائد سينتصر في حروبه ، موحدا بذلك جميع دول العالم الإسلامي ، ومن ثم سيجتاح أوروبا كاملة ، بجيوشه الجرارة البالغة في نص ( 1 ) مليون ، وفي نص آخر ( 200 ) مليون مقاتل ، مسببا سقوط الحضارة المسيحية اليهودية واندثارها ، لذلك تجد الغرب يسعى حثيثا ، لوأد أية بادرة تلوح في الأفق لإحياء الخلافة الإسلامية .
    الصحوة الإسلامية :
    يقول مؤلف الكتاب : إذا كانت أوروبا وفرنسا بوجه خاص ، بقيت بمنأى عن أي غزو من جانب العالم العربي منذ أيام ( شارلمان ) ، فالحرب الكبرى ستشهد عودتهم المؤذية ، هذا ما سماه ( نوستراداموس ) في الرسالة إلى هنري الثاني بالعودة المحمدية الأولى . حيث يقول ( نوستراداموس ) :
    3-4 حين سيقترب تمرّد المسلمين ، لن نكون بعيدين جدا عن هذا وذاك … البرد والقحط والخطر على الحدود … حتى حيث بدأ الوحي الإلهي .
    4-39 … لأن إمبراطورية الهلال ستخرج من سباتها …
    6-42 سيجري التخلي عن السلطة للكلام الفتان … لإمبراطورية الهلال التي ستفرض نفسها … وتمدّ رايتها إلى ما فوق الإيطاليين … ستكون في يد شخص يتظاهر بالحكمة .
    5-73 سيتم اضطهاد كنيسة الله … وتصادر الأبنية الدينية … سيُعري الولد أمه … وسيتفق العرب مع البولنديين .
    10-33 الجماعة القاسية ذات الرداء الطويل ( المسلمون ) … ستأتي مخبئة خناجرها … يستولي قائدها على فلورنسا ومكان اللهبة المزدوجة ( روما ) … قائما بفتحه مع القتلة والحالمين .
    ـ تؤكد هذه النصوص ، أن الأمة الإسلامية ستنهض من سباتها ، وستفرض نفسها كدولة عظمى ، وعلى مساحة واسعة من الأرض ، تشمل أجزاء من أوروبا الغربية ، ويُخبر ( نوستراداموس ) بخبث ودهاء يهوديين ، بأنهم أي المسلمون الغادرون القساة القتلة ، سيضطهدون كنيسة الله ، ويستولون على إيطاليا كلها . وهذه إحدى الصور التي شكلتها النبوءات التوراتية والإنجيلية ، عن الإسلام والمسلمين بشكل عام ، وبدون استثناء لأي عربي أو مسلم حتى لو تنصّر . وهذه الصور أجاد في تشويهها والتخويف منها ، والتحريض على محاربتها ، مفسّرو هذه النبوءات قديما وحديثا ، حتى أصبحت من المسلمات العقدية لدى عامة الغربيين ، فلا عجب ولا غرابة ، من حمل الغربيين لهذا العداء العقائدي المزمن للعرب والمسلمين ، فهذا ما يُخبرهم به مفسّرو الكتاب المقدس ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه ، حسب اعتقادهم .
    نزول عيسى عليه السلام وتسلّمه لمقاليد الحكم :
    4-77 إمبراطورية الهلال ( المسلمون ) ، وإيطاليا المسالمة ( النصارى ) … يتحدّ فيهما الحُكمان ، على يد ملك العالم المسيحي ( المسيح عليه السلام ) … .
    ـ هذا النص ، يؤكد عملية تسلّم عيسى عليه السلام للحكم من المهدي ، أما النصارى فليس لديهم استعداد ، لطرح أي تساؤل عن سبب اتحاد المسلمين ( الكفار غير المؤمنين بألوهية المسيح ) والنصارى ؟ ولماذا يتنازل خليفة المسلمين ، عن مقاليد الحكم للمسيح عليه السلام ، بعد أن يكون قد فرض سيطرته على العالم بأسره ؟ ولماذا لا يصلبه المسلمون ، وهم المتوحشون والغادرون والقتلة والقساة والإرهابيون ، كما صلبه اليهود المساكين الضعفاء ؟
    نحن نعلم أن الناس قديما وحديثا كانوا وما زالوا يلجئون للعرافين والكهان ، لكشف الطالع ومعرفة أنباء الغيب كل حسب مآربه وغاياته ، ومنها الفضول وحب المعرفة ، ومنهم العوام وأكثرهم الملوك والرؤساء ، ولا غرابة عندما أقرأ يوما ، أن زوجة أحد رؤساء أمريكا المعاصرين ، وأظنه بوش الأب كانت تلجأ إليهم . 
                                                سامى العقيبى