الأحد، 23 سبتمبر 2012

القرآن يحدد نهاية الغرب بالكوارث الطبيعيه


الحزام النارى يهدد دول الغرب بالزوال

هكذا حثت الكنيسة الغربية اتباعها منذ القدم عن البحث عن ملاذ آمن يقيمون عليه اوطانا لهم وذلك بدافع من العقيدة الدينية التى استقوها من النبوؤات والرؤا القائلة
بأن دول الغرب سوف تنهار فى جحيم من ناريملأ الارض دخاناً .
ومن هنا كانت الحملات الصليبية وغيرها من وسائل الاستعمار الغربى لبلاد الشرق
وهو وان كان يحمل معنى الدين فى ظاهره الاانه كان بناءاً على نظريات الدين لديهم
والتى اعتبرت الوطن العربى اكثر الاماكن فى العالم امناً من كل الاخطار التى تتوعد اوروبا وامريكا والمتمثلة فى الزلازل والبراكين والاعاصير المدمره ومن هنا جاءت فكرة الاحتلال او انشاء المستعمرات الغربيه فى بلاد الشرق.
وهذه حقيقة ثابته اكدها القران الكريم باعجاز يحمل بين طياته القسم قال تعالى
"والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع انه لقول فصل"فلقد اكتشف العلماء حديثاً صدعاً ضخماً يمتد لاكثر من اربعين الف كيلو متر اسموه(حلقة النار)وهذه الحلقة موجوده فى قاع المحيط الهادىء وتمتد على طول الساحل الغربى لامريكا مروراًبالاسكا ثم اليابان والفلبين واندونيسيا ثم جزر المحيط الهادىء الجنوبية الغربية ثم نيوزيلندا ويؤكد العلماءان تسعين بالمائه من براكين العالم تتركز فى هذه الحلقه وكذلك تسعين بالمائه من زلازل العالم تتركز فى هذه الحلقه وهذاحسب تقرير وكالة الجولوجيا الامريكية.
وهذه الحلقة تمثل اطول صدع فى العالم وهى ظاهرة جيولوجية غريبة وفريدة كما ذكر العلماء وهى اكثر المناطق خطورة فى العالم.
وقد اكدوا ان هذا الصدع قد فتح فى بعض اطرافه وهو ماجعل اليابان تتعرض وباستمرار الى اعنف الهزات الزلزاليه فى العالم وهو فى سبيله الى الاتساع الكامل وهو ما يعنى انهيار اوروبا واليابان والساحل الغربى للولايات المتحده الامريكيه فى ذلك الصدع وتلك هى النهاية الحتميه لتلك الدول وهو ما يؤدى بدوره الى احتراق مدن باكملها محدثة دخانا يسد الافاق بل ان علماء اوروبا قالوا ان المشكلة لاتكمن فى الدخان يومئذ وانما فيما سوف يخلفه الدخان من تراكم السحب الحمضيه التى سوف ترجم العالم بوابل من الامطار الحارقه.وتلك حقيقة اخرى لم يغفلها القران الكريم بل ذكرها بسورة  اسماها بهذا الحدث وهو الدخان قال تعالى"فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب اليم" وهذا لايراد به عذاب الاخرة بدليل قوله تعالى  معقبا على طلبهم كشف العذاب"ان كاشفوا العذاب قليلا انكم عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون" والذى طلب كشف هذا العذاب من الله هم المؤمنون بنص الايه اذً بلاد الشرق بعيدة كل البعد عن هذه الاخطار وهذا ما اكده الغرب ذاته.
فتلك الاحداث العظيمه لم يتركها القران الكريم وانما تعرض لها من قريب اومن بعيد وفى الوقت ذاته يطمئن المؤمنين بأنهم بمأمن من تلك الكوارث وفى هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه الامام مسلم" سألت ربى الايهلك امتى بسنةٍ عامةٍ فأجابنى...................." وهذا جزء من الحديث وفيه دلالة على ان امتنا العربية بمنأ ى من تلك الكوارث المهلكه وهذا من رحمة الله بنا ............

ونحن نرى النظرة الغربية المريبة للعالم العربى وذلك على اعتبار انه آمن ومصون من كل تلك الاحداث وهذا ما قاد الغرب قديما وحديثا لاحتلال اراضيه بوازعٍ دينى اخذ شكل الحرب المقدسة من اجل القدس الا انه كان بدافع النظريات الكنسية القائلة
بانهيار الجانب الغربى من العالم فى بحر  من نار. ....... فما كانت الدولة الرومانية قديما تعرف البترول ولا الحملات الصلبية  وانما هو كما ذكرنا الموطن الاكثر امانا ليكون بديلا عن اوطانهم قصيرة العمر.والزلزال الاخير الذى ضرب اليا با ن  لهو خير دليل على هذا الخطر الذى يتربص باوروبا وامريكا .                                                            
وهكذا اكد الغرب تلك الحقائق  بالنظريات العلميه التى لاسبيل فيها الى الشك او التخمين.
                                                          
                         سامى طه العقيبى

ليست هناك تعليقات: