الخميس، 30 يونيو 2011

نهايةاسرائيل

ان ما يحدث فى العالم العربى من ثورات  تم افتعالها واختلاقها من اجل الحلم الصهيونى الكبير 
  لاكبر دليل على اقتراب وعد الله سبحانه وتعالى وذلك بزوال الكيان الصهيونى وذلك قبل العام 2020 من هنا سوف يقطع الغرب عندئذ هو الاخر مدده لهؤلاء وسوف يكون مجبرا لا مخيرا وفى هذا يقول الحق جل وعلا"ملعونين اينما ثقفوا الابحبل من الله وحبل من الناس "وقد قطع الله عنهم مدده منذ رفع عيسى عليه السلام فبقى لهم حبل الناس والمتمثل فى امريكا وبريطانيا وعملائهم من العرب وهم انفسهم يعلمون هذه النهايه الماساوية التى تنتظرهم وبناء الجدار العازل دليل على ما قلناه من اقتراب النهاية لهم قال تعالى "لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة او من وراء جدر"ولم تشتعل حرب اكتوبر الا بعد انشاء خط بارليف وكذلك على مدى عصورهم المختلفه فالنهاية قد باتت وشيكه وعلى المسلمين ان يستبشروا لان النصر قادم لا محالة باذن الله..
                                            اليهود يتنبئون بنهايتهم    
                       كان لافتا جدا التحرك المحموم الذي تقوم به جماعات يهودية لا ترى في إسرائيل إلا لعنة من الله .. لا يرون في قيام دولة إسرائيل إلا مخالفة صريحة لنصوص التوراة ... ومن هذه الجماعات جماعة ( ناطوري كارتا ) وهي الأشهر بين هذه الجماعات اليهودية التي بقت على عدائها لإسرائيل باعتبارها مشروعا صهيونيا لا يمثل التراث اليهودي أو التعاليم اليهودية . 

وتعد جماعة ( ناطوري كارتا ) أو حراس المدينة أكبر الجماعات اليهودية الدولية التي بقت على عدائها لإسرائيل والحركات الصهيونية ؛ حيث ترى هذه الجماعة التي أسست عام 1935م أن الصهيونية أخطر المؤامرات الشيطانية ضد اليهود وأن إسرائيل دولة غير مشروعة . ولجماعة ناطوري كارتا نمطهم الاجتماعي والاقتصادي الخاص بهم ، ويقع مقرهم الرئيس في ( بروكلين ) في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، كما توجد لهم تجمعات رئيسة أخرى في تل أبيب والقدس وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى عديدة .

وقد أرسلوا إلى الأمم المتحدة عام 1948م رسالة احتجاج يعلنون فيها رفضهم قيام إسرائيل ، ويرفضون الاعتراف بها حتى الآن ، كما يعدون يوم إعلان إسرائيل يوم حداد ينكسون فيه الأعلام ، ويسيّرون فيه المظاهرات ، ويصدرون البيانات المعادية لإسرائيل والصهيونية . وقد بدأت ( ناطوري كارتا ) في الآونة الأخيرة في إعادة تنظيم صفوفها من جديد ؛ حيث ينادون بإسقاط إسرائيل ، وإعلان الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين ، وتدويل القدس . ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية نظموا عدة مسيرات ، وأصدروا بيانات تصف إسرائيل بالعنصرية والدموية .

بسبب أخطائنا طردنا من الأرض !

هذه الحركة اليهودية المعارضة تدعو إلى الرجوع إلى الديانة اليهودية المحقة ... التي تنص على عقاب الله لليهود بالطرد من الأرض .. يقول المتحدث الرسمي باسمهم الحاخام يزرائيل ديفيد وايس : " اليهودية دين من آلاف السني له كتاب التوراة من الله للشعب اليهودي ، والشعب اليهودي يتبع التوراة دائما ، كتاب التوراة يقول : إن الجيش اليهودي أعطى أرضا ، ومن يرتكب الخطيئة يخرج من الأرض ، وكتب الأنبياء تقول بكل صراحة : :إننا طردنا بسبب خطيئتنا من تلك الأرض ، كل يهودي يعترف بذلك ، نحن نقول ذلك في صلواتنا ، بسبب أخطائنا طردنا من الأرض ، هذا اعتقاد يهودي ، اليهود قبلوا بهذا العقاب من الله ، وقبلوا أن يعيشوا بين الأمم بسلام وباحترام القانون في كل بلد يقيمون فيه . إلى مائة سنة تقريبا عندما جاءت حركة الصهيونية ، وجاءت حركة الإصلاح التي تركت الديانة اليهودية التي تتبع التوراة ، من هنا ولدت حركة الصهيونية ، هؤلاء لم يكونوا متدينين . ( فيدل هيرتزل ) وأصدقاؤه كانوا غير متدينين ، لقد تركوا تعاليم التوراة ، ولذلك عندما رأوا معاناة الشعب اليهودي ، ومعاداة السامية ؛ لم يقبلوا ذلك بأنه حكم من الله ، كما قال في التوراة : إنه إذا عوقبت فإنك تتوب " .

اليهودية من دين روحي إلى كيان سياسي:
وترى جماعة ( ناطوري كارتا ) أن الديانة اليهودية لا علاقة لها بما تفعله إسرائيل ، بل تتبرأ منه ...وأن قيام إسرائيل أساسا كان اختراقا من الصهيونية ... لكن لماذا اليهودية ؟ لماذا لم يخترقوا ديانة أخرى ؟ يجيب الحاخام ( وايس ) لقناة الجزيرة في حوار معه العام الماضي : ببساطة لقد كانوا يهودا ، ولدوا يهودا ، وأرادوا أن يحولوا اليهودية التي كانت تمنعهم من التمييز من شعوب أخرى . لأن الناس كانوا ينظرون إليهم كيهود ، وأرادوا الابتعاد عن ذلك التمييز ، وبذلك قاموا بتحويل اليهودية من دين روحي قدسي إلى حركة وطنية علمانية ، كيان علماني أن نقيم دولة ونحمي أنفسنا ، ولا يزعجنا أحد ، هذه بالنسبة إلينا كفر بالله .
إلى زمن الحرب العالمية الثانية ، كان اليهود يعارضون الصهيونيين ويطردونهم من الجامعات ، ومن المجتمعات ، كل اليهود كانوا يعرفون أن الصهيونية ضد الله في أن تقيم دولة ؛ لأنها تعارض حكم الله ، ولذلك قبل قيام دولة إسرائيل كان اليهود يعارضون الذهاب إلى فلسطين وإقامة دولة قبل أن يقوم أي ضرر ضد الفلسطينيين ، أو ضد أي شعب آخر . قال الحاخامات : أنتم تقتلون اليهودية . إنكم تحولون اليهودية من دين روحي إلى دولة ... إلى أمة علمانية . هذه ستأتي عليكم بمصائب كبيرة . وكما قلت : إن مثل قتل اليهود هو انتقال اليهودية من الدين الروحي إلى العلمانية ، إذن عندما تسأل الحاخامات الذين يتبعون الصهيونية إنهم يتبعون المغالطة والخطأ .. هناك طبعا مئات الآلاف الذين لا يتبعون الصهيونية ، وكثيرون يتبعون الصهيونية فقط للاستفادة من المأساة الكبيرة !!

ندعو لإزالة إسرائيل !

يقول يزرائيل ديفيد وايس : " نحن ندعو حتما بالتأكيد لإزالة دولة إسرائيل بالكامل ، ليس كما قالت اتفاقات أوسلو أو غيرها من الاتفاقيات التي تقول : إنه يجب أن تكون هناك دولتان ، لأننا نحن نعمل بموجب التوراة . لسنا حركة سياسية ؛ بموجب التوراة نحن كيهود محظور علينا أن يكون لدينا دولة على حساب الشعب الفلسطيني صاحب الأرض ، نريد أن نعيش تحت ظل الفلسطينيين ... تحت حكم الفلسطينيين ، ونقول : إنه لن يكون هناك نجاح للسلام طالما أن هناك دولة صهيونية ، أو ما يسمونه دولة عبرية .

نعم نحن نقول وقلنا هذا أيام أوسلو ، تظاهرنا في واشنطن ، وفي مدريد وقلنا إن هذه الاتفاقيات لن تكون ناجحة ولن تأتي بالسلام ، لأنه طالما أن هناك دولة فهذا تمرد ضد الله ، والتمرد لا ينجح ، الناس نظروا إلينا على أننا راديكاليون في ذلك الوقت .

الحاخامات الكبار في حركتنا قالوا إنه لا يجب العيش في ظل الصهيونية ، هناك عشرات الآلاف تركوا فلسطين حتى لا يعيشوا في ظل الصهيونية ، هناك منهم في لندن ونيويورك ، وهناك مدرسة فكرية أخرى في الجالية اليهودية لا تريد أن تترك إسرائيل على أساس أنها تريد أن تحارب الصهيونية من الداخل ، ويقومون بالتظاهر ، ودائما يعارضون الصهيونية .

ولكن ؛ هل من هاجر إلى فلسطين يستحق غضب الرب ؟ أجاب وايس : أنا لا أحكم بما يقول الله ، ولكن الله يقول بوضوح : إن من يخالف التوراة فإنه يتعرض لغضب الله ، إن الذهاب إلى فلسطين كالصهيوني ، وتقوية الحركة الصهيونية هذا يأتي على الإنسان بغضب الله ، ونحن نعارض الهجرة إلى فلسطين ، هذه كانت غلطا ، أنا لا أقول ذلك ، لكنه موجود في الإنجيل .

ننتظر المسيح ونهاية إسرائيل !!

الذي يؤكد " أخلاص " هؤلاء اليهود الرافضين لإسرائيل أنهم يتخوفون من وقوع العذاب عليهم بسببها ... من واقع كتبهم وأسفارهم .
يقول يزرائيل وايس : " إن دولة إسرائيل سوف تنتهي لا محالة لأنها ضد الله ، الله لا يريد إسرائيل . خطتنا أن يتم ذلك بسلام وبسرعة دون ألم وسفك دماء ، ليس للفلسطينيين أو للطفل الفلسطيني أو لأي شخص ولا أي يهودي لم يفعل شيئا في هذه الجريمة ، لا يجب أن يكون هناك سفك دماء ، ولكن نريدكم أن تفهموا ، وطبعا سوف يكون هناك سيادة ... فلسطينية ، نحن ننتظر عودة المسيح ولا تنتظر عودة دولة إسرائيل ، هذا لا يعني إنه حسب التوراة لن يكون هناك دولة إسرائيل في ذلك الوقت ستكون الأمة كلها معا ، حسبما تقول كتب التوراة ، يقول : إن الأمم سوف تتعايش معا ، وبإمكاني أن أقتبس لك ، الأمم سوف تتجمع معا ، هذا هو أملنا ، وهذا ما نسعى إليه أن يوحي إلينا الله ، وأن يقرأ الناس بالعيش بالسلام ، ويقول : إن الحَمَل سيعيش مع الذئب ، نحن لا نريد الباطل ضد الشعب الفلسطيني ، أملنا ليس قيام دولة صهيونية علمانية ، ولكن أن تتجمع الأمم لخدمة الله ، هذا هو أملنا من المسيح " .

ما هي التسمية التي تنطق بها أسفارهم عند دولتهم لكنهم يحجبونها ؟
لماذا نسبوا الدولة إلى اسم نبي الله يعقوب ؟
هل القداسة التي اجتهدوا في ترويجها لدولتهم تقوم على " حق ديني " أم إنها أساطير وأجندة سياسية سيكتشفون زيفها ؟
وهل تختلف القناعات عن دولة إسرائيل لدى طوائف معتبرة في اليهود ؟ وفي أسفار معروفة يعملون على إقصائها في استشهاداتهم ؟
كيف ستكون نهاية إسرائيل عند طوائف يهودية ونصوص توراتية ؟

فشل وإبادة وشتات طويل :

التاريخ القديم لفلسطين – عند المسلمين واليهود – يؤكد أن فلسطين – مثل غيرها – تعرضت لغزو متكرر مثل الغزو الآشوري في القرن الثامن قبل الميلاد ، وفي هذا الغزو تعرض اليهود إلى حملات إبادة وسحق وسبي وتشتيت حتى أخلي معقلهم – شمال فلسطين – في ذلك الوقت تماما ... ثم جاء غزو آخر لفلسطين هو الغزو البابلي في القرن الذي يليه ( السابع ق . م ) بقيادة نبوخذ نصر ، وحدث السبي البابلي الشهير وأخذ اليهود إلى بلاد بابل وآشور ( وها مؤشر قوي وقديم لديهم في الحقد على بلاد تلك الحضارة – العراق - ) .

وكان الغزو البابلي بمثابة البداية الحقيقية للشتات الطويل الذي استمر حتى عصرنا الحالي .. وجاء بعد الغزو البابلي الغزو الروماني الذي تفوق في سبي وتشتيت اليهود عام 70 ق . م .. وخرج اليهود من فلسطين متجهين شمالا وغربا إلى أوروبا . وعليه – كما تؤكد أسفارهم – فإن الوجود الحقيقي لليهود في فلسطين لم يكن ( عبر التاريخ القديم كله ) إلا في عصر شاؤول وداود وسليمان ( عليهما السلام ) أي حوالي 100 سنة فقط من 1030إلى 923 ق . م .

ويؤكد على ذلك سفر القضاة ، ويذهب إلى أبعد منه حيث ينفي كذلك أية صلة لليهود بالقدس المدنية المقدسة التي أنشأها العرب الكنعانيون القادمون من شبه الجزيرة العربية ، وكانت تسمى ( بيوس ) وسماها العرب الكنعانيون ( أورشاليم ) . ويؤكد سفر القضاة على ذلك وينفي عن اليهود أية صلة بالقدس إلا في مملكة شاؤول وداود وسليمان عليهما السلام .

ويؤكد العهد القديم أن العرب كانوا أصحاب حضارة بينما كان اليهود بدوا !! وهذا بالضبط ما تفوهت به مجموعات ( المؤرخين الجدد ) الذين بدأوا قبل عشرة أعوام تقريبا في كتابة جديدة لتاريخ اليهود راجعين في ذلك ومستندين إلى النصوص الأصلية ( لو وجدت ) ورافضين لكل فكر الصهيونية اليهودي التي تعمل على انتزاع حقوق الغير بالقوة ، وتحرف حقائق التاريخ وتعمل على تهويد مدينة عربية مسلمة ...كما قالوا بأنفسهم !! 



كم يبقى من عمر الارض التى تحتضر
وكم من مئات السنين او ربما الالوف سوف تستمر هذه الحشرجه وهذا التدهور‏.


الله وحده يعلم‏..‏

ولكنا نري ونحن نتجول باعيننا في الفضائ كواكب قديمه تدور حول شموس كان لها ولاشك تاريخ قديم‏..‏ فالكون مسكون وليس خرابه فسيحه الارجاء,‏

ويتحدث القران عن سبع سموات ومن الارض مثلهن

اي ان هناك سبع سموات وسبع اراضين‏.‏

اين هي تلك الاراضين؟‏!!‏


التلسكوبات تجوب الكون طولا وعرضا وتكتشف شموسا بعيده في مجرات بعيده حولها كواكب‏..‏ ونعرف الان اكثر من شمس في اقاصي الكون حولها نظم كوكبيه شبيهه بشمسنا وكواكبها‏.‏
وليس ضروريا ان تكون الحياه هناك نسخه مكرره من الحياه عندنا تقوم علي الاوكسوجين وتتولد الطاقه فيها من عمليه التاكسد‏..‏ فعند الله بدائل كيمائيه بلا نهايه بقدر علمه‏...‏ وعلم ربنا لانهائي‏.‏
ولايمنع ان يكون الماء عنصرا مشتركا في كل حياه‏.‏




قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي آفلايؤمنون)سورة الانبياء آيه 30


فجميع التفاعلات الحيويه لا تتم الا في محلول مائي


وكان عرشه علي الماء


والعرش رمز للحكم والفعل
ولا فعل بيولوجي بدون المائ كعنصر وسيط‏.



وليس معني هذا ان المخلوقات الكئيبه الشائهه التي نرها في افلام حروب النجوم الامريكيه‏..‏ هي المخلوقات المتوقعه هناك‏..‏ فهذا تهريج‏..‏ وملك الله اعظم من هذا التهريج
كما ان السفر في الكون والانتقال بين المجرات عبر ازمنه تمتد الي ملايين السنين الضوئيه باجسامنا الحاليه وبوسائل انتقال افتراضيه كما في تلك الافلام‏..‏ هو تخوخريف‏ والانتقال باجسامنا وعبر هذه الازمنه السحيقه في الماضي او في المستقبل استحاله‏..‏ الا ان تكون يد القدره الالهيه هي الوسيله كما في اسراء الرسول  صلى الله عليه وسلم او عروجه‏.




وتظل هذه الافلام لونا من الخيال‏.

واذا طالت اعمارنا وحضرنا جانبا من شيخوخه هذه الارض واحتضارها فلن نجد وسيله مواصلات للهرب من اعراض هذه الشيخوخه ونكباتها‏.‏


                                             وقد بدات الشيخوخه بالفعل


وحظنا منها‏..‏ هو الحر الشديد‏..‏ والبرد الشديد‏..‏ والاعاصير‏..‏ والسيول والهزات الارضيه‏..‏ والزلازل‏..‏ وطبق الفاكهه التي بلا طعم والخيار البلاستيك‏..‏واللحم الكاوتشوك‏..‏ والفراخ البيضاء(‏ القطن الطبي‏)..‏ والهواء الملوث‏..‏ والدخان الذي يكتم الانفاس ويعجل بانواع من السرطان لم نكن نسمع بها في الماضي تصيب الشباب وصغار السن‏.‏


وبقدر ما تتطور الامراض بقدر ما تتقدم الجراحه
وبقدر ماينزل البلاء بقدر ما يصاحبه اللطف‏.‏
ولانشكو‏..‏ فعدل الله لايتخلف
ونحن لانري من القضيه الا وجها واحدا هو ما يصيبنا‏..‏ وفي الاخره سوف نري الوجه الاخر وهو عدله‏..‏ وسنعلم لماذا حدث ماحدث



ولماذا جئنا في هذا الزمان‏.‏
وهل جئنا باختيارنا‏..‏؟
ام جئنا بشروطه



ورغم تطور علومنا واتساع معارفنا في هذه الدنيا فنحن لانكاد نري الا مساحه ضئيله من ثقب باب‏.‏


وهذه المساحه المتاحه لاتذكر بالنسبه للمحجوب الذي لانراه ولانعلم عنه شيئا‏.‏
ومع ذلك ياخذنا الغرور ونتسرع ونصدر الاحكام وننكر علي الخلق وننكر علي الخالق ونكفر بما لانعلم ونظلم ونقتل بعضا بعضا علي قيراط ارض‏.‏
ويعيش اليهود علي ثار الهولوكوست ويصبون جام غضبهم لا علي من انزل بهم هذا الهولوكوست ولكن علي العالم كله‏.‏



وفي مصر يتحالفون مع الغزاه الهكسوس ليسيطروا علي الشعب المصري فاذا استدار الفرعون علي الهكسوس وطردهم ومال علي اليهود ليعاقبهم صرخوا وملاوا الدنيا صراخا وعويلا علي الظلم والظالمين وعلي مصر ارض العبوديه‏.‏


وهكسوس هذا الزمان هم امريكا

وامريكا هي التي احتضنتهم هذه المره وسلطتهم علي عالمنا العربي‏.‏


وهم البلاء الذي اصاب الكره الارضيه في شيخوختها‏.‏
وهم اشد وطاه من الاعاصير والسيول والحرور والزلازل التي اصابت الارض في احتضارها‏.‏
وقد جعل الله من الالفيه القادمه بدايه نكباتهم‏.‏قال تعالى :
(فاذا جاء وعد الاخره ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ماعلوا تتبيرا‏.‏) ايه 7 ..سورة الاسراء


من الذين سوف يسوؤوا وجوه اليهود ويهزمونهم؟؟

انهم المسلمون المضطهدون اليوم في كل بقاع الارض‏.


سوف يدخلون القدس منتصرين ويدمرون كل مابنت اليهود من دفاعات وهياكل‏.‏
وسيكون تدمير هيكلهم هو اللحن الختامي للدنيا ونهايه قصه الارض واهلها وكل مانشهده الان حولنا اعراض شيخوخه لهذا الكوكب العجوز وساكنيه‏..‏ وتدهور الطقس وتلوث الهواء وانحدار المحاصيل وتدهور اخلاق الناس انفسهم وتدهور صحتهم وشراسه طباعهم ووحشيه حروبهم‏..‏ كلها علامات نهايه الانسان‏..‏ وبيئته‏..‏ واخلاقه‏..‏ وطباعه‏..‏ وعمله‏..‏ وارضه التي سكنها‏..‏ وعاداته‏..‏ وطعمامه‏..‏ وانتاجه‏..‏ وفكره‏..‏ وفنونه‏..  ليحل محله جيل آخر قد ملىء باليقين والايمان -- جيل يعمًر الارض لا ليفسد فيها جيل مل الضوضاء مل انحدار الاخلاق -جيل تكون له القدره على فرض الامن والنظام بماذا؟ بلا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سامى العقيبى